إدعـم نجاح طلابك عن طريق التحليلات التنبؤية في بيئة التعلم – كلية جرين فيل كنموذج

تحليلات الطلاب

تهدف مؤسسات التعليم العالي إلى بناء بيئة تعلم مواتية تتوافر فيها شروط وعوامل ازدهار ونجاح الطلاب. السؤال الذي يتبادر تلقائيا إلى الذهن هو: من أين أبدأ؟

هل هناك سبل سهلة لتحقيق نجاح الطلاب؟ هل توجد استراتيجيات بسيطة وعملية لتحديد الطلاب الضعاف، ومن ثم مساعدتهم للبقاء على مسار النجاح حتى التخرج؟ يبدو أن إدارة كلية جرينفيل تعتقد ذلك – بل إن الأمر لا يبدو عندهم بهذه الدرجة من الصعوبة كما يظن البعض.

مع التركيز على أسلوب توظيف البيانات المتوافرة في سجلات الطلاب – السابقة والحالية – بغرض تحديد الطلاب المهددين بالرسوب أو التسرب من الدراسة، تقوم كلية جرينفيل بتوظيف تقنية التحليلات التنبؤية للغوص في أعماق بيانات الإنجاز ومشاركة الطلاب من أجل اكتساب رؤية حديثة حول تقدم الطلاب ونجاحهم. فقد سعت الكلية إلى اقتناء وسيلة فعالة لاستثمار البيانات المتوافرة لديها لتحديد الطلاب ذوي الأداء الضعيف في مرحلة مبكرة جدا من الدراسة وبفاعلية تفوق الأساليب التقليدية؛

حيث تعني الكلية بتحويل حياة الطلاب إلى الأفضل وتبذل كل ما في وسعها لمساعدتهم على النجاح في الدراسة، ومواصلة التقدم حتى التخرج. من هنا، قامت الكلية في خريف 2013 باستخدام نظام التقارير InsightTM من Desire2Learn و منظومة نجاح الطلاب Student Success SystemTM ودمجهما في بيئة التعلم والوقوف على إمكانيات التنبؤ بنجاح الطلاب. استمر في القراءة

محو الأمية المعلوماتية الصحية والتعلم عبر ممارسة الطب المُسند بالبراهين

الأمية المعلوماتية الصحية

هل تساءلت يوما أين تجد محو الأمية المعلوماتية موضعها في قطاع الصحة؟ وهل فكرت يوما في الطرق التي يحصل من خلالها العاملين في الصحة على أفضل المعلومات حول الحالات التي يشخصونها؟ وهل المرضى أنفسهم لديهم القدرة على العثور على معلومات تساعدهم على اتخاذ القرار الأمثل لحالتهم الصحية؟ من خلال الصورة العامة لواقع قطاع الصحة يتبين أنه لا يتم استخدام مصطلح “محو الأمية المعلوماتية” على نطاق واسع في قطاع الصحة, بالرغم من أن الدراسات تشير إلى أن ما يصل إلى نصف البالغين وعلى جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية لديهم مستويات متدنية من محو الأمية الصحية.

ذلك يدعو الكثير من مؤسسات الرعاية الصحية و على نطاق واسع لتبنى مفهوم الطب المُسند بالبراهين Evidence-based medicine والمعروف أيضا باسم الممارسة القائمة على الأدلة. الطب المسند (أو الطب المعتمد على البرهان) هو طريقة تم تطويرها مؤخراً بهدف مساعدة الأطباء ومخططي السياسات الصحية على مواكبة مستجدات البحث العلمي الطبي من خلال دمج الخبرة السريرية مع كل من علم الوبائيات السريرية والإحصاء الحيوي وفيزيولوجية الأمراض. هذا و رغم أن أقوى البراهين تشتق من البحث العلمي الطبي, فقد بقى تأثير نتائج البحث العلمي على الممارسة الطبية ضعيفاً!!!! من هنا يكون هذا هو السياق الذي تكون فيه مهارات محو الأمية المعلوماتية ضرورية في قطاع الصحة. استمر في القراءة

أفضل ممارسات المعالجة التحليلية للبيانات في الجامعات

cubes-630x200

يحتاج الواحد منا إلى أداة فعالة لرؤية البيانات عند اتخاذ قرارات حاسمة بشأن البيانات المعقدة. لقد أصبحت المعالجة التحليلية على الخط المباشر من أشهر أدوات التحليلات المتطورة للمعلومات متعددة الأبعاد. وفي نظام التقارير التحليلية ولوحات المعلومات للجامعات Argos، يعتبر محرك المعالجة التحليلية على الخط المباشر سريعا وبديهيا بصور لم يسبق لها مثيل، ولعل أصعب جزء فيه هو تفسير المعلومات التي يوفرها. في هذه التدوينة، نقدم لكم بيئة المعالجة التحليلية على الخط المباشر، ونستكشف معكم أفضل الممارسات المتبعة عند تصميم وتطوير قوالب هذه المعالجة التحليلية لعملائنا.

في البداية، لا بد أن نتعرف على بعض المصطلحات الهامة:

استمر في القراءة

التعلم النقال: خبرات وقصص المعلمين… من أجل تعلم وتعليم أفضل

elearning experts mobile learning

أما آن الأوان لنطلق الأيدي وندعها تنهل من هذا الكم الكبير الذي تتيحه التقنيات؟ أما آن الأوان لنوقف هذا القمع الذي نمارسه على طلابنا؟! لماذا يطلب الكثير من مدرسينا إغلاق أجهزة الموبايل وإخفاءها بمجرد دخول الفصل؟ ألا يمكن أن نجد طريقة نُفًعل بها هذه الأجهزة التي باتت متوافرة في أيدى معظم طلابنا؟ حيث يؤكد “فرانسيس جلبرت” أن أجهزة الهاتف المحمول قد وُجدت لتبقى، وأنها ستصبح – بشكلٍ متزايدٍ – جزءاً حيوياً من عالمنا المعاصر، إن من واجبنا نحن كمعلمين أن نبين لطلابنا أن هذه الأجهزة التقنيّـة ليست أشياء محرمة، بل يمكن أن يكون لها دورٌ حقيقيٌ في الفصول الدراسية إذا أحسن استخدامها.

استمر في القراءة

الإصدار الجديد من سحابة سابا: الذكاء والتفاعل والمشاركة

10513389_846543102024371_4018646597602315267_n

لا شيء يفوق روعة ليالي الصيف الطويلة الدافئة؛ باستثناء التحديثات التي تم إدخالها على الإصدار الجديد لسحابة سابا Saba Cloud Summer، بهدف أن تحقق سحابة سابا مع كل تحديث ذكاء وتفاعلا ومشاركة أكثر من ذي قبل.

في بداية عام 2014، تنبأ “جوش بيرسين” Josh Bersin أن ينصب تركيز الموظفين هذا العام على المشاركة والتفاعل؛ حيث أكد “أنه حين تسعى المؤسسات إلى جذب وتنمية جيل الألفية الجديدة من المنسوبين، فإنها سوف ترسم صورة رائعة حديثة لتفاعل ومشاركة المنسوبين بطريقة مستحدثة متكاملة.” إننا نتفق معه قلبا وقالبا، ولقد أضفنا بهذا التحديث على سحابة سابا العديد من المزايا التفاعلية التشاركية الذكية، ومن أهمها:

  • قوائم سابا والتي تيسر على المنسوبين سبل وآليات التعاون فيما بينهم لتحقيق أهدافهم وإنجاز أنشطتهم التعلمية.
  • لوحة المعلومات “فريقي الخاص” متاحة الآن على سحابة سابا للأجهزة النقالة؛ مما يساعد المديرين على تدريب وتنمية مهارات الفرق الواقعة تحت إشرافهم، في أي زمان ومكان.
  • مراجعة الخطوات التالية. تساعد كل فرد على حده في الاستفادة القصوى من تقارير الأداء، حيث يقترح “الموجه الذكيTIM الخطوات التالية مثل مواد التعلم.
  • مراقبة الفيديو. في حين أن الاختبارات لا تأتي على رأس قائمة أساليب تعزيز مستوى مشاركة وتفاعل المنسوبين، إلا أن المنسوبين الذين تتم إدارتهم عن بعد سوف يثمنون المرونة التي تتاح لهم لاستكمال برامجهم التدريبية وحصولهم على الشهادات دون الحاجة إلى السفر والانتقال. كما يوفر ذلك على المؤسسة أعباء مالية كبيرة.
  • شركاء جدد في سوق التعلم والتوظيف. الوصول السريع إلى المحتوى من شأنه أن يفرق بين النجاح والرسوب في برامج التعلم. ينطبق الأمر ذاته على مسألة فحص الخلفيات الخاصة بالمنسوبين عند التوظيف. لذا، بالتعاون مع شركاء جدد، قامت سابا بإضافة محتوى تعلمي عند الطلب وفحوصات لخلفيات المنسوبين من خلال سوق سابا الجديد.

استمر في القراءة