الإصدار الجديد من سحابة سابا: الذكاء والتفاعل والمشاركة

10513389_846543102024371_4018646597602315267_n

لا شيء يفوق روعة ليالي الصيف الطويلة الدافئة؛ باستثناء التحديثات التي تم إدخالها على الإصدار الجديد لسحابة سابا Saba Cloud Summer، بهدف أن تحقق سحابة سابا مع كل تحديث ذكاء وتفاعلا ومشاركة أكثر من ذي قبل.

في بداية عام 2014، تنبأ “جوش بيرسين” Josh Bersin أن ينصب تركيز الموظفين هذا العام على المشاركة والتفاعل؛ حيث أكد “أنه حين تسعى المؤسسات إلى جذب وتنمية جيل الألفية الجديدة من المنسوبين، فإنها سوف ترسم صورة رائعة حديثة لتفاعل ومشاركة المنسوبين بطريقة مستحدثة متكاملة.” إننا نتفق معه قلبا وقالبا، ولقد أضفنا بهذا التحديث على سحابة سابا العديد من المزايا التفاعلية التشاركية الذكية، ومن أهمها:

  • قوائم سابا والتي تيسر على المنسوبين سبل وآليات التعاون فيما بينهم لتحقيق أهدافهم وإنجاز أنشطتهم التعلمية.
  • لوحة المعلومات “فريقي الخاص” متاحة الآن على سحابة سابا للأجهزة النقالة؛ مما يساعد المديرين على تدريب وتنمية مهارات الفرق الواقعة تحت إشرافهم، في أي زمان ومكان.
  • مراجعة الخطوات التالية. تساعد كل فرد على حده في الاستفادة القصوى من تقارير الأداء، حيث يقترح “الموجه الذكيTIM الخطوات التالية مثل مواد التعلم.
  • مراقبة الفيديو. في حين أن الاختبارات لا تأتي على رأس قائمة أساليب تعزيز مستوى مشاركة وتفاعل المنسوبين، إلا أن المنسوبين الذين تتم إدارتهم عن بعد سوف يثمنون المرونة التي تتاح لهم لاستكمال برامجهم التدريبية وحصولهم على الشهادات دون الحاجة إلى السفر والانتقال. كما يوفر ذلك على المؤسسة أعباء مالية كبيرة.
  • شركاء جدد في سوق التعلم والتوظيف. الوصول السريع إلى المحتوى من شأنه أن يفرق بين النجاح والرسوب في برامج التعلم. ينطبق الأمر ذاته على مسألة فحص الخلفيات الخاصة بالمنسوبين عند التوظيف. لذا، بالتعاون مع شركاء جدد، قامت سابا بإضافة محتوى تعلمي عند الطلب وفحوصات لخلفيات المنسوبين من خلال سوق سابا الجديد.

استمر في القراءة

كيف أصبح التعلم الافتراضي ضرورة حتمية في عصر الرقمنة؟

eLearning-internet

في السنوات الأخيرة، تغيرت اتجاهات الحاجة إلى التعليم بسبب زيادة الطلب على القوى العاملة المتعلمة والتي تتميز بمهارات عالية جدا، مما يرفع سقف التوقعات لمخرجات التعليم العالي. أصبح التعليم اليوم عملية مستمرة لا نهاية لها، لذلك كان لزاماً العمل على تحويل وسائل التعليم من أجل تلبية التوقعات والحفاظ على استمرارية مسيرة التعليم؛ فالتعلم الذي اعتمد في البداية على بيئة التعلم المباشر وجها لوجه، أصبح الآن يتم في بيئة تقودها أجهزة الكمبيوتر والتقنيات الرقمية.

يتزايد الطلب على التعليم الافتراضي اليوم أكثر من أي وقت مضى، فأنت بالكاد تجد اليوم طالب أو معلم لا يستخدم أو لا يعرف كيفية استخدام برامج التعلم الافتراضي المتاحة. وقد أظهرت بعض البحوث التي ركزت على التعلم من خلال بيئات التعلم الافتراضية، أن مديري الجامعات والمعلمين ينظر إلى هذا النوع من التعليم كوسيلة للوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، إلا أن المعلمين يعانون عبء العمل الثقيل جراء توقعات عالية من قبل الطلاب الذين أعربوا من ناحية أخرى عن تقديرهم للفرصة التي تتيحها بيئات التعلم الافتراضية، حيث يتم التعليم بطريقة أكثر استقلالية من قيود الزمان والمكان، وبعيدا عن التعليم التقليدي في الحرم الجامعي، وهم يتطلعون إلى جودة تعليمية أفضل للبرامج الدراسة التي تقام على الإنترنت كونها أقل جودة. استمر في القراءة

من محاذير التعلم المعكوس: هل بمقدور الطلاب أن يتعلموا بأنفسهم؟ -الجزء ١\٣

elearningتكلمنا في تدوينة سابقة عن التعلم المعكوس (المقلوب) والفصول المعكوسة، وذكرنا كيف انتشرت أكاديمية خان التعليمية وذاع صيتها بين الأوساط التعليمية على مستوى العالم لما توفره من محاضرات مرئية سهلة الاستخدام. وقد سجلنا بعض الانتقادات للفصول المعكوسة بأنها أنها لا تزيد عن ترك الطلاب يعلمون أنفسهم بأنفسهم. في الواقع، لا ينبغي أن يبدو التعلم المعكوس وكأنه مجرد واجبات تعهد إلى الطلاب لينجزوها بأنفسهم بعيدا عن المعلم. بل إنها مثل أي منهج تربوي آخر، تنطوي على الشراكة والتفاعل بين الطالب والمعلم الذي يركز بدوره على خبرات تعلم هامة داخل الفصل، حيث يفتح التعلم المعكوس الباب على مصراعيه أمام مثل هذه الخبرات.

استمر في القراءة

منهج الجيل القادم: تطوير منصة التعلم المتكامل

desire2learn

تقول Erin McAnulty، مدير المحتوى التسويقي بشركة Desire2Learn أن “الابتكار”ليس مجرد كلمة نستخدمها لوصف الأدوات والإجراءات الجديدة؛ بل هي مفهوم ينطلق من أفكار مستحدثة. غالبا ما يكون التحول المنهجي هو القوة الدافعة لاستحداث التطورات في عالم التكنولوجيا، والتي من شأنها أن تساعدنا على المضي قدما. فعندما نغير من أسلوب تفكيرنا أو تناولنا – تلقاء تصميم وتقديم حلول لا تستند على الإمكانات التي يمكنها تنفيذها، بل تقوم على ما يريد المستخدمون منها أن تنفذه – فبمقدورنا تمكين المتعلمين باستخدام مناهج وأساليب تترك أثرا حقيقيا على حياتهم. استمر في القراءة

لا تفقد الاتصال بطلابك غير المتصلين بالإنترنت

Reach offline Students

أكدت دراسة علمية أجريت مؤخرا في أمريكا أنه لا يمكن للقائمين على العملية التعليمية القول بفرضية أسبقية الشباب وخبرتهم في استخدام الإنترنت. ويسعى الأكاديميون ومسئولي الجامعات جاهدين من أجل مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الدراسة العلمية تؤكد أن الفجوة الرقمية لا تنحصر بين الأجيال المختلفة فقط، إذ توجد حيثيات أخرى هامة لهذه الفجوة، والتي تتعلق بالمستوى الاقتصادي والوضع الاجتماعي، وجانبا منها يتعلق بطريقة تواصل وتفاعل الرجال والنساء على الإنترنت. استمر في القراءة