محاذير التعلم المعكوس: ماذا عن التقنية؟ – الجزء ٣\٣

تقنية-التعليم-المعكوستأتي هذه التدوينة استكمالا لسلسلة تدوينات نعالج فيها بعض محاذير التعلم المعكوس، وهنا أريد أن أتعرض إلى نوع آخر من المحاذير يتردد كثيرا على ألسنة المشاركين في ورش التدريب التي أشرف عليها. هذه المحاذير تدور حول التقنية. وعلى الرغم أنني شخصيا لم أسمع حجة واحدة لمثل هذه المحاذير، إلا أنها تنحصر في أحد اتجاهين:

  • تنفيذ الفصول المعكوسة يتطلب التقنية، وهي لا تتوافر لدى جميع الطلاب.
  • لا يتوافر لدى المعلم الوقت أو الميول أو حتى المهارة لتعلم ما يحتاج إليه لاستخدام هذه التقنية.

هل هذه نهاية المطاف؟ استمر في القراءة

محاذير التعلم المعكوس: المحاضرات المباشرة – الجزء ٢\٣

direct-classroms-flippedنواصل في هذه التدوينة النظر في بعض المحاذير حول التعلم المعكوس والفصول المعكوسة. في التدوينة السابقة ناقشنا معنى التعلم المعكوس، وهل معناه أن يتعلم الطلاب كل شيء بأنفسهم، وهل بمقدور الطلاب أن يتعلموا بأنفسهم من الأساس؟

أما هنا فأريد أن أركز على مسألة أخرى ونقطة جيدة وردت في أحد التعليقات على التعلم المعكوس؛ حيث كنت أتحدث عن إطار معياري لتعريف التعلم المعكوس. فقد رسم واضعو هذا الإطار أربعة “معايير للممارسة” داخل الفصل المعكوس، كان من بينها بناء ثقافة التعلم – بمعنى التحول من التمحور حول المعلم والمحاضرات إلى مجتمع يكون الطالب فيه محور عملية التعلم، وهذا هو نص التعليق: استمر في القراءة

التعليم الحر وتنمية الموارد البشرية للمؤسسات

Businessman Wearing Cape

مع ما يشهده العالم من ارتفاع تكاليف التعليم النظامي، يأتي التعلم الغير نظامي – أو ما يمكن أن نسميه هنا بالتعلم الحر – كخيار استراتيجي يتجاوز قيود التعلم التقليدي، ويحفز التنمية على مستوى المؤسسات.

ومن بين الرواد الذين انتبهوا إلى أهمية تعليم الموظفين الرئيس التنفيذي السابق لشركة General Electric Co. السيد Jack Welch، وكان أكثرهم إدراكا لهذه الحقيقة. يذكر موقع الشركة أن السيد ويلش Welch قدم نموذجا لإعادة استثمار الأساليب المتواصلة غير التقليدية لتعليم الموظفين – وعلى الأخص، ذكر الموقع أنه أنفق حوالي بليون دولار أمريكي سنويا على جهود أسفرت عن تحقيق قيمة عالية وتوفير فرص لتنمية مهارات موظفي الشركة. استمر في القراءة

تحليلات كورس سمارت ومساعدة الطلاب على المذاكرة

Course smart

تمنح التقنية أعضاء هيئة التدريس في جامعة Texas A&M القدرة على مساعدة الطلاب على مدار الساعة وبخاصة فيما يتعلق بقراءتهم للكتب الدراسية، والتركيز على النصوص المهمة، والموضوعات الأساسية.

هذه التقنية الحديثة هي تحليلات كورس سمارت CourseSmart Analytics. توفر كورس سمارت فهرسا شاملا للكتب الدراسية الرقمية وغيرها من الموارد الرقمية للتعلم، والذي يغطي 90% من العناوين المتاحة. ومن خلال نظام تحليلات كورس سمارت، يتمكن المعلمون والناشرون من تتبع استخدام الطلاب لكتبهم الدراسية الرقمية وغيرها من الموارد المتاحة عبر الإنترنت. ومن هنا، يتوفر لدى كل من أعضاء هيئة التدريس والناشرين رؤية واضحة حول مدى تفاعل الطلاب مع الدورات الدراسية والمواد الرقمية.

الآن، يعرف المعلمون متى يتخطى الطلاب صفحات معينة، ومتى لا يركزون على النصوص المهمة، ومتى لا يهتمون بتدوين الملاحظات والتعليقات، ومتى لا يفتحون الكتاب بالمرة.

استمر في القراءة

المعايير العالمية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد

desire2learn

تقدم حلول التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد اضافة نوعية للجامعات باستخدامها التقنيات المختلفة لتمكين الطلاب من متابعة دراستهم خارج اطار الحرم الجامعي، ولأهمية التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد كان لمعايير التعلم الإلكتروني أمر هام في ضبط وتنظيم برامج التعلم الإلكتروني حيث أصبح يستخدم في مجالات متعددة منها انشاء المحتوى الإلكتروني وأرشفته  بالاضافة إلى توصيفه ( وصف المحتويات) ، كما تأخذ بعين الاعتبار عملية التصميم التعليمي وعملية بناء المحتوى الإلكتروني الخاص بالمحتوى، كما تغطي المعايير أيضا أساليب بناء الاختبارات الإلكترونية وطرق التقويم المختلفة وتشمل أيضا البنية الخاصة بانظمة إدارة التعلم وعملية حفظ ونقل البيانات الخاصة بالمستخدمين ( الطلبة، اعضاء هيئة التدريس، مديري النظام،…) وأيضا ترابط أنظمة التعلم الإلكتروني مع بعضها البعض وكيفية نقل البيانات فيما بينها. تلك المعايير اعتبرت من أهم القواعد المستخدمة حاليا في دراسة وتطبيق الأنظمة للبنية التحتية الخاصة بالجامعات في مجال التعلم الإلكتروني. استمر في القراءة