كيف أصبح التعلم الافتراضي ضرورة حتمية في عصر الرقمنة؟

eLearning-internet

في السنوات الأخيرة، تغيرت اتجاهات الحاجة إلى التعليم بسبب زيادة الطلب على القوى العاملة المتعلمة والتي تتميز بمهارات عالية جدا، مما يرفع سقف التوقعات لمخرجات التعليم العالي. أصبح التعليم اليوم عملية مستمرة لا نهاية لها، لذلك كان لزاماً العمل على تحويل وسائل التعليم من أجل تلبية التوقعات والحفاظ على استمرارية مسيرة التعليم؛ فالتعلم الذي اعتمد في البداية على بيئة التعلم المباشر وجها لوجه، أصبح الآن يتم في بيئة تقودها أجهزة الكمبيوتر والتقنيات الرقمية.

يتزايد الطلب على التعليم الافتراضي اليوم أكثر من أي وقت مضى، فأنت بالكاد تجد اليوم طالب أو معلم لا يستخدم أو لا يعرف كيفية استخدام برامج التعلم الافتراضي المتاحة. وقد أظهرت بعض البحوث التي ركزت على التعلم من خلال بيئات التعلم الافتراضية، أن مديري الجامعات والمعلمين ينظر إلى هذا النوع من التعليم كوسيلة للوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، إلا أن المعلمين يعانون عبء العمل الثقيل جراء توقعات عالية من قبل الطلاب الذين أعربوا من ناحية أخرى عن تقديرهم للفرصة التي تتيحها بيئات التعلم الافتراضية، حيث يتم التعليم بطريقة أكثر استقلالية من قيود الزمان والمكان، وبعيدا عن التعليم التقليدي في الحرم الجامعي، وهم يتطلعون إلى جودة تعليمية أفضل للبرامج الدراسة التي تقام على الإنترنت كونها أقل جودة. استمر في القراءة

العودة إلى المستقبل مع Desire2Learn Binder

desire 2 learn binderأذكر يوما من الأيام كان بيتنا هو البيت الوحيد الذي فيه حاسوب في الشارع الذي نسكن فيه. زمان في ثمانينات القرن الماضي، كان الناس يتحدثون وجها لوجه، ويذهبون التسوق في المراكز التجارية لكبيرة، وينتقلون إلى الفصول لأجل التلعم. وكان أطفال الجيران يعتبروني أنا وإخوتي أبطالا خارقين حيث أننا أول من اقتنى جهاز كمبيوتر. وكنا نستخدمه في المقام الأول للألعاب، وعادة ما كان الكمبيوتر محور الحفلات والأعياد، وغيرها من المناسبات الاجتماعية في بيتنا.

ولقد كنا شهودا على بزوغ فجر عصر الحاسوب الشخصي، لكن لم يخطر ببالنا مطلقا كيف لهذه التقنية أن تغير حياتنا على مدار العقد القادم من الزمان. وبعد أعوام قليلة من دخول أول حاسوب منزلنا، فقد أصبح الحاسوب جزءً من الحياة اليومية. فقد اجتاحت عاصفة الحاسوب الشخصي ربوع منطقتنا، والمدارس المحلية، والأعمال، وكافة أرجاء العالم بين عشية أو ضحاها. إلا أن حاجاتي قد نمت وتطورت بمعدل أسرع – حيث أردت من حاسبي أن يؤدي وظائف جديدة. استمر في القراءة

سبعة اتجاهات تقنية داخل الفصل الدراسي عام 2017

tech trends classrom يتوجه هذا الشهر الطلاب من مختلف أنحاء البلاد إلى الدراسة. ولعل هذه الدفعة من الدارسين في الألفية الجديدة أكثر الأجيال اتصالا حتى تاريخه. وقد صرح مدير مركز أبحاث Pew Research Center قائلا: “إننا في غمرة أكبر تجربة في تاريخ البشرية”، حيث تتبنى المجتمعات والثقافات المختلفة تقنيات حديثة للتواصل فيما بينها.

في حين يتوجه الطلاب إلى الدراسة، ماذا ينبغي أن يعرف الأساتذة والإداريون عن هذا الجيل؟ وحيث أن تسعة من كل عشرة طلاب يبحرون على شبكة المعلومات أكثر من مرة على مدار اليوم، فقد قمنا باختصار 7 اتجاهات تقنية يجب أن ترعاها الكليات للوفاء بمتطلبات الطلاب. استمر في القراءة

حلول إدارة الهوية والوصول في بيئة التعليم العالي

حلول إدارة الهوية

عملت العولمة السريعة للتجارة العالمية على تحويل الشركات والمؤسسات التقليدية التي تعتمد على معاملات قائمة على عمليات تتم وجهاً لوجه إلى أشكال إلكترونية جديدة للتجارة تتم فيها المعاملات بصورة غير شخصية ضمن مناطق جغرافية مختلفة.  وقد تم هذا التحول بفضل النمو الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) فالشركات اليوم تعتمد بقوة على أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسيير عملياتها يوما بعد يوم.

وقد أجبرت تحديات العمل وضرورة الوصول إلى الزبائن والعملاء في شتى بقاع الأرض  المنظمات إلى إتاحة نظمهم الداخلية للغرباء مثل الموردين والعملاء، و الشركاء مما عمل على كسر مفهوم الحدود الخارجية كجزء من استراتيجيات أمن المنظمات.

وتأسيسا على ذلك بدأت المنظمات في القطاعين العام والخاص تدرك قيمة إدارة الهوية والوصول إلى المعلومات كضرورة لتلبية الاحتياجات ذات المهام الحرجة وضمان الوصول الملائم إلى الموارد عبر بيئات تكنولوجيا غير متجانسة، وتلبية المتطلبات الدقيقة، مما تطلب مؤسسات أكثر انفتاحا قادرة على إنشاء هويات لهؤلاء المستخدمين والتأكد من هوية هذه الكيانات المتواجدة على البعد، وتوفير ضمانات لهذه الهوية وضمانات إذن الوصول. على الرغم من أن أولويات إدارة الهوية تختلف من قطاع إلى آخر، إلا أن هناك  أساس مشترك لإدارة الهوية والوصول يتكون تدريجيا من خلال بناء الثقة بين العملاء والمؤسسة. استمر في القراءة