الخيارات المستقبلية لإعارة الكتب الإلكترونية ووصول الجمهور إلى المحتوى الرقمي

اعارة الكتب الإلكترونية

ليس هناك شك في أن زمن الكتب المطبوعة بوصفها المصدر الوحيد للحصول على المعلومات ونقل المعرفة قد ولى, حيث شهد عام 2010 زيادة هائلة ومتصاعدة في شراء المستهلكين لأجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية, والذي رافقه زيادة في توافر المحتوى التجاري الإلكتروني و زيادة الطلب على تحميل الكتب في المكتبات العامة. إننا نشهد انتصار وسائل الإعلام الرقمية والكتب الإلكترونية التي توزع عبر الإنترنت، الأمر الذي يمثل للمكتبات ولا سيما المكتبات العامة تحدياً كبيراً في ظل ظهور نماذج جديدة من الوصول إلى المحتوى الرقمي، فالمحتوى الرقمي أصبح عنصراً هاماً ضمن مجموعات المكتبة لأكثر من عقدين من الزمن؛ ومؤخرا وصل هذا المحتوى نسبيا إلى مرحلة التآلف في معظم قواعد البيانات المجمعة للمجلات والصحف والمجلات الشعبية والدراسات الفنية والمتخصصة. استمر في القراءة

برمجيات النشر الحر و صناعة المحتوى الرقمي

1_e-publishingتشير مبادرة بودابست للنفاذ الحر Budapest Open Access (2002) إلى حاجة العلماء والباحثين إلى وسيلة لإطلاق جيل جديد من المجلات الملتزمة بالوصول المفتوح أو الوصول الحر، والتي تساهم في وصول الإنتاج العلمي المنشور في المجلات العلمية المحكمة المتاح على الإنترنت للقراء بالمجان؛ ذلك يدفع بهؤلاء إلى البحث عن أساليب مختلفة لتغطية أو تقليل نفقات النشر والإنتاج. وفي هذا السياق نجد العديد منهم يتجه إلى المؤسسات والحكومات التي تدعم البحوث، والجامعات والمختبرات التي توظف الباحثين، والتبرعات الوقفية للمؤسسات، وأصدقاء قضية الوصول الحر… الخ.

تعتبر برمجيات النشر الحر (free publishing software) أحد الحلول الرئيسية التي تساعد على النشر والتقليل من أعباء تكلفة المنتج المنشور، والتي تمكن الناشرين من استخدامها، ونسخها، ودراستها، وتعديلها، وإعادة توزيعها بقليل أو بدون أي قيود، بالإضافة إلى حرية دراسة وتعديل الشفرة المصدرية للبرنامج ومشاركة المجتمع بالتعديلات. استمر في القراءة

العودة إلى المستقبل مع Desire2Learn Binder

desire 2 learn binderأذكر يوما من الأيام كان بيتنا هو البيت الوحيد الذي فيه حاسوب في الشارع الذي نسكن فيه. زمان في ثمانينات القرن الماضي، كان الناس يتحدثون وجها لوجه، ويذهبون التسوق في المراكز التجارية لكبيرة، وينتقلون إلى الفصول لأجل التلعم. وكان أطفال الجيران يعتبروني أنا وإخوتي أبطالا خارقين حيث أننا أول من اقتنى جهاز كمبيوتر. وكنا نستخدمه في المقام الأول للألعاب، وعادة ما كان الكمبيوتر محور الحفلات والأعياد، وغيرها من المناسبات الاجتماعية في بيتنا.

ولقد كنا شهودا على بزوغ فجر عصر الحاسوب الشخصي، لكن لم يخطر ببالنا مطلقا كيف لهذه التقنية أن تغير حياتنا على مدار العقد القادم من الزمان. وبعد أعوام قليلة من دخول أول حاسوب منزلنا، فقد أصبح الحاسوب جزءً من الحياة اليومية. فقد اجتاحت عاصفة الحاسوب الشخصي ربوع منطقتنا، والمدارس المحلية، والأعمال، وكافة أرجاء العالم بين عشية أو ضحاها. إلا أن حاجاتي قد نمت وتطورت بمعدل أسرع – حيث أردت من حاسبي أن يؤدي وظائف جديدة. استمر في القراءة