كيف أصبح التعلم الافتراضي ضرورة حتمية في عصر الرقمنة؟

eLearning-internet

في السنوات الأخيرة، تغيرت اتجاهات الحاجة إلى التعليم بسبب زيادة الطلب على القوى العاملة المتعلمة والتي تتميز بمهارات عالية جدا، مما يرفع سقف التوقعات لمخرجات التعليم العالي. أصبح التعليم اليوم عملية مستمرة لا نهاية لها، لذلك كان لزاماً العمل على تحويل وسائل التعليم من أجل تلبية التوقعات والحفاظ على استمرارية مسيرة التعليم؛ فالتعلم الذي اعتمد في البداية على بيئة التعلم المباشر وجها لوجه، أصبح الآن يتم في بيئة تقودها أجهزة الكمبيوتر والتقنيات الرقمية.

يتزايد الطلب على التعليم الافتراضي اليوم أكثر من أي وقت مضى، فأنت بالكاد تجد اليوم طالب أو معلم لا يستخدم أو لا يعرف كيفية استخدام برامج التعلم الافتراضي المتاحة. وقد أظهرت بعض البحوث التي ركزت على التعلم من خلال بيئات التعلم الافتراضية، أن مديري الجامعات والمعلمين ينظر إلى هذا النوع من التعليم كوسيلة للوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، إلا أن المعلمين يعانون عبء العمل الثقيل جراء توقعات عالية من قبل الطلاب الذين أعربوا من ناحية أخرى عن تقديرهم للفرصة التي تتيحها بيئات التعلم الافتراضية، حيث يتم التعليم بطريقة أكثر استقلالية من قيود الزمان والمكان، وبعيدا عن التعليم التقليدي في الحرم الجامعي، وهم يتطلعون إلى جودة تعليمية أفضل للبرامج الدراسة التي تقام على الإنترنت كونها أقل جودة. استمر في القراءة

معايير جودة التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت – الجزء الثاني

quality (1)ضمان جودة التعلم عبر الإنترنت في مجال التعليم العالي يتطلب في المقام الأول رؤية مؤسسية يصاحبها الالتزام و القيادة، و التخطيط السليم، مع وجوب ضمان توفر ذلك عند الشركاء. سياسة التعلم عبر الإنترنت يجب أن تتوافق مع الرؤية الشاملة للمؤسسة والمهام والخدمات التي يقدمونها. يجب على القادة والمديرين أن يكونوا قادرين على تفسير أسباب اختيار التعلم عبر الإنترنت باعتبارها استراتيجية تعليمية مناسبة للطلاب الذين يخدمونهم. ينبغي أن تشمل عناصر التعليم عبر الإنترنت مكونات الجودة التي تم تحديدها في الجزء الأول من هذه التدوينة. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج المؤسسات إلى الامتثال للوائح التي تحكم التعلم على الإنترنت وضمان أن تنعكس في السياسات والممارسات. استمر في القراءة

بيداغوجيا التعلم الافتراضي في الحياة الثانية Second Life

secondlifeأحدثت البيئات الافتراضية والتي هي إحدى إفرازات عصر المعرفة والتكنولوجيا والاتصالات الكثير من التغيرات في جميع مناحي الحياة. ولم تكن النظم التربوية، بصفة عامة، بمنأى عن هذه التغيرات، بل نكاد نجذم أنها تحولت إلى مسرح لتلقي المعرفة، ونموها، وتحليلها، والربط بينها وبين تطبيقاتها المختلفة متمثلةً في مساحات تعليمية افتراضية تترأسها الحياة الثانية second life والتي لم تعد حكرا على المستخدمين النمطين، كما أنها ليست مجرد تقنية أو حاجة تشبع فضول مدمني الشبكات الاجتماعية.

وضعت شركة “غارتنر” خمس قوانين للمشاركة في العالم الافتراضي بالشكل النشط والذي يضيف قيمة حسب رؤيتها:

  • القانون الأول: العوالم الافتراضية ليست لعبة، إلا أنها لا تمثل الشكل الموازي للكون حتى الآن.
  • القانون الثاني: وراء كل شخصية افتراضية مجسدة (avatars) شخص حقيقي.
  • القانون الثالث: موضوعية التواجد يعطي قيمة مضافة للعالم الافتراضي.
  • القانون الرابع: ضرورة امتلاك الوعي الكافي لطبيعة التواجد في العالم الافتراضي والقدرة على احتواء الجانب السلبي.
  • القانون الخامس:  العالم الافتراضي التزامات طويلة الأمد. استمر في القراءة

١٠ تحديات تقنية تواجه مؤسسات التعليم العالي

تكنولوجيا التعليم العالي

نشرت جمعية EDUCAUSE – وهي جمعية غير ربحية تعني بدعم التقدم على مستوى مؤسسات التعليم العالي من خلال الاستخدام الذكي لتقنية المعلومات – بتاريخ 3 يونيو 2013 أهم عشر قضايا خلُص إليها فريق EDUCAUSE IT ISSUES والتي تؤثر على التعليم العالي، وتعكس هذه القضايا الترابط المتزايد بين “القُوى الخارجية” و “الأولويات الاستراتيجية” و “تقنية المعلومات” في مؤسسات التعليم العالي.

على نطاق القوى الخارجية، يرى فريق EDUCAUSE أن الابتكارات التقنية الحديثة وتقنيات التعلم الإلكتروني وبيئات الاستضافة وغيرها تطرح العديد من الخدمات والتطبيقات والخيارات أمام مؤسسات التعليم العالي من أجل توفير وتطوير الموارد الدراسية وإدارتها.

وانطلاقا من اختلاط حدود الأوساط الأكاديمية وامتزاجها مع بقية العوالم الخارجية، كان لزاما على مؤسسات التعليم العالي مراعاة أربعة أولويات استراتيجية ذات صلة وثيقة بقطاع تقنية المعلومات، ألا وهي:

استمر في القراءة

تطور المدارس الافتراضية والتعليم عن بعد

المدارس الافتراضيةبارقة المستقبل الباهر والغد المشرق دائما في المعرفة، فبالمعرفة، وبها وحدها، يخرج الناس من ضيق الجهل إلى سعة العلم، ومن ظلمات الأمية إلى نور التعلم، وهذا هو بيت القصيد؛ “التعلم”.

قديما كان على طالب التعلم أن يذهب إلى المعلم ليأخذ عنه علمه، وكم من غير القادرين ذهبت أحلامهم سدا، وتلاشت آمالهم لعجزهم عن الوفاء بأعباء الانتقال طلبا للعلم وتحمل النفقات الباهظة، فقد كان العالم بقعا متناثرة تفصلها حدود جغرافية مستعصية، وحواجز زمانية طويلة، كانت تحول في كثير من الأوقات دون بلوغ المرام في العملية التعليمية.

ثم تطور العالم، واستحدثت المدارس، وأصبح التعلم متاحا أمام الجميع، لكن بقيت معضلة استعصى حلها، ألا وهي مصير غير القادرين على الذهاب إلى المدارس، إما لصعوبة الانتقال، أو لارتفاع الأسعار، أو لضيق الوقت، ولذلك تبددت تطلعات الكثيرين إلى التعلم، وانهارت طموحاتهم. استمر في القراءة