معايير كفاءة محو الأمية المعلوماتية للتعليم العالي

map_image_preview_7363159_v47

خضعت مفاهيم التعلم لتغييرات جذرية في السنوات الأخيرة، حيث تحول تركيز عمليات التعلم إلى المتعلم عبر تمكينه من “فهم وتطبيق المعارف” ليصبح مفكراً ناقداً ومتعلماً مدى الحياة. هذه التغييرات دفعت بمحو الأمية المعلوماتية لأن تصبح مهمة تعليمية هامة، تهدف إلى تهيئة الطلاب لتحقيق التحصيل الأكاديمي الفعال والتطوير الوظيفي في المستقبل (Bundy، 2004).

محو الأمية المعلوماتية أصبحت واحدة من المهارات الأساسية اللازمة للطلاب في القرن 21، وهي عبارة عن مجموعة من القدرات التي تتطلب من الأفراد “القدرة على إدراك متى تكون المعلومات مطلوبة، وامتلاك القدرة على تحديد مكانها، وتقييمها، والاستعمال الفعال لها” ( جمعية المكتبات الأمريكية، 1989)

توصيف محو الأمية المعلوماتية كشرط أساسي للتعلم مدى الحياة، وارتباطها بسلوكيات البحث عن المعلومات والحاجات المعلوماتية، أدي إلي تزايد الاهتمام بها من قبل مؤسسات التعليم كمهارات وقدرات تعزز الاستخدام الكفء والفعال لموارد المعلومات. استمر في القراءة

محو الأمية المعلوماتية في بيئة الهاتف النقال

الهواتف النقالة في التعليم

أوجد انتشار أجهزة الهواتف الذكية smartphones والأجهزة اللوحية tablets شكل جديد للمعلومات والتي تتطلب مهارات نوعية مغايرة للنماذج التقليدية لمحو الأمية المعلوماتية. نستكشف هنا ملامح محو الأمية المعلوماتية من خلال تسليط الضوء على التغير الدراماتيكي الذي أحدثته الأجهزة  النقالة في التعامل مع المعلومات والطرق التي يسعى الناس من خلالها للوصول للمعلومات وتقييمها واستخدامها.

والتأكيد على دور من هم في مواقع خدمات المعلومات وبيئات التعلم كمسهلين في عملية محو الأمية المعلوماتية واكتساب المهارات التي تتماشي وبيئة الهاتف النقال ، وسوف يتم تقديم بعض الإستراتيجيات  لدمج هذه المهارات في سياقات تعلُمية مختلفة, بهدف مساعدة الطلاب على اكتساب مهارات الوصول الي المعلومات التي يحتاجونها للنجاح في عالم متحرك الاتصالات.

استمر في القراءة

استخدام الــ Big6 كنموذج لتطبيق محو الأمية المعلوماتية

ارتبط مصطلح ال Big6 بمحو الأمية المعلوماتية information literacy، هذا المصطلح – محو الأمية المعلوماتية information literacy –  الذي شهد انطلاقاته الأولي في بداية السبعينات الكثير من الجدل والنقاش حول طبيعة المصطلح و التعاريف الخاصة به، والعلاقة ما بينه وبين غيره من المهارات وأشكال الأمية الأخرى. فإذا ما رجعنا الي بدايات استخدام هذا المصطلح من قبل بول زركوسكي Paul G. Zurkowski سنجد انه تم استخدام هذا التعبير ليصف التقنيات والمهارات التي تمارس لمحو أمية المعلومات “الاستفادة من مجموعة واسعة من أدوات المعلومات،big6 model

فضلا عن المصادر الأولية في تصميم حلول معلوماتية لمشكلاتهم”. وقد عززت اللجنة الرئاسية لمحو الامية المعلوماتية بجمعية المكتبات الامريكية هذا المفهوم في تقريرها النهائي 1989 والذي عرف  محو الأمية المعلوماتية على أنها القابلية “لاكتشاف المعلومة حين يحتاجها الفرد، وأن تكون لديه القابلية لتحديد مكانها، وتقييمها، والاستعمال الفعال للمعلومة متى تم الاحتياج لها ”  وأكد على اهمية هذا المفهوم باعتباره مهارة من أساسيات التعلم الحياتي والولوج الي مجتمع المعرفة. استمر في القراءة