كيف أصبح التعلم الافتراضي ضرورة حتمية في عصر الرقمنة؟

eLearning-internet

في السنوات الأخيرة، تغيرت اتجاهات الحاجة إلى التعليم بسبب زيادة الطلب على القوى العاملة المتعلمة والتي تتميز بمهارات عالية جدا، مما يرفع سقف التوقعات لمخرجات التعليم العالي. أصبح التعليم اليوم عملية مستمرة لا نهاية لها، لذلك كان لزاماً العمل على تحويل وسائل التعليم من أجل تلبية التوقعات والحفاظ على استمرارية مسيرة التعليم؛ فالتعلم الذي اعتمد في البداية على بيئة التعلم المباشر وجها لوجه، أصبح الآن يتم في بيئة تقودها أجهزة الكمبيوتر والتقنيات الرقمية.

يتزايد الطلب على التعليم الافتراضي اليوم أكثر من أي وقت مضى، فأنت بالكاد تجد اليوم طالب أو معلم لا يستخدم أو لا يعرف كيفية استخدام برامج التعلم الافتراضي المتاحة. وقد أظهرت بعض البحوث التي ركزت على التعلم من خلال بيئات التعلم الافتراضية، أن مديري الجامعات والمعلمين ينظر إلى هذا النوع من التعليم كوسيلة للوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، إلا أن المعلمين يعانون عبء العمل الثقيل جراء توقعات عالية من قبل الطلاب الذين أعربوا من ناحية أخرى عن تقديرهم للفرصة التي تتيحها بيئات التعلم الافتراضية، حيث يتم التعليم بطريقة أكثر استقلالية من قيود الزمان والمكان، وبعيدا عن التعليم التقليدي في الحرم الجامعي، وهم يتطلعون إلى جودة تعليمية أفضل للبرامج الدراسة التي تقام على الإنترنت كونها أقل جودة. استمر في القراءة

الطريق إلى التعلم المخصص في عام 2014

custom learningفي هذا الوقت من كل عام، بعد مرحلة من التأمل والتفكير، نبدأ في رؤية التنبؤات والنظريات الجديدة حول الاتجاهات المقبلة. هذا العام، يتملكني شعور كبير بالتفاؤل عندما أرى خبرات التعلم المخصص في قلب هذه النقاشات، فلم أرَ في حياتي على مستوى هذه الصناعة ذلك القدر من الترقب والتنبؤ بنتائج عمليات تخصيص التعلم على المدى المتوسط.

في السطور التالية، أطرح بعض التوقعات الأخيرة التي أجدها مقنعة واعتقد أنها تستحق المشاركة:

ترى Stacy Childress – نائب مدير مؤسسة بيل ومليندا جيتس Bill and Melinda Gates Foundation  – أن التعلم المخصص يقود العديد من التحولات في عام 2014. استمر في القراءة

صياغة خبرات التعلم: دور المكتبيين في المستقبل؟

منذ أسابيع قليلة، قمت بشراء قالب من موقع WordPress من أجل الجامعة التي أعمل بها. وهذا شيء لا أقوم به في العادة، لكن الموضوع كان مناسبا تماما لمبادرة أقوم بإعدادها هذه الأيام حول دعم أساليب جديدة لإحداث التفاعل في عملية التعلم.

education-blogs استمر في القراءة

بيداغوجيا التعلم الافتراضي في الحياة الثانية Second Life

secondlifeأحدثت البيئات الافتراضية والتي هي إحدى إفرازات عصر المعرفة والتكنولوجيا والاتصالات الكثير من التغيرات في جميع مناحي الحياة. ولم تكن النظم التربوية، بصفة عامة، بمنأى عن هذه التغيرات، بل نكاد نجذم أنها تحولت إلى مسرح لتلقي المعرفة، ونموها، وتحليلها، والربط بينها وبين تطبيقاتها المختلفة متمثلةً في مساحات تعليمية افتراضية تترأسها الحياة الثانية second life والتي لم تعد حكرا على المستخدمين النمطين، كما أنها ليست مجرد تقنية أو حاجة تشبع فضول مدمني الشبكات الاجتماعية.

وضعت شركة “غارتنر” خمس قوانين للمشاركة في العالم الافتراضي بالشكل النشط والذي يضيف قيمة حسب رؤيتها:

  • القانون الأول: العوالم الافتراضية ليست لعبة، إلا أنها لا تمثل الشكل الموازي للكون حتى الآن.
  • القانون الثاني: وراء كل شخصية افتراضية مجسدة (avatars) شخص حقيقي.
  • القانون الثالث: موضوعية التواجد يعطي قيمة مضافة للعالم الافتراضي.
  • القانون الرابع: ضرورة امتلاك الوعي الكافي لطبيعة التواجد في العالم الافتراضي والقدرة على احتواء الجانب السلبي.
  • القانون الخامس:  العالم الافتراضي التزامات طويلة الأمد. استمر في القراءة

الفصول الافتراضية: حلول التدريب والتعليم الإلكتروني

elearning

  أياً كانت المسميات, سواء كانت  الفصول الإلكترونية، الفصول الذكية، فصول الشبكة العالمية، الفصول التخيلية أو الفصول الافتراضية؛ ففي النهاية نحن بصدد فضاءات للتعلم الإلكتروني الذي يعتمد في تقديم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات والمفاهيم للمتعلم على تقنيات المعلومات والاتصالات ووسائطهما المتعددة بشكل يتيح له التفاعل النشط مع المحتوى والمعلم والزملاء بصورة متزامنة أو غير متزامنة في الوقت والمكان والسرعة التي تناسب ظروف المتعلم وقدراته, وإدارة كافة الفعاليات العلمية التعليمية ومتطلباتها بشكل إلكتروني من خلال الأنظمة الإلكترونية المخصصة لذلك.

يصنف التعلم الإلكتروني ضمن اقتصاديات المعرفة، وهو مجال استثماري متعدد الأشكال والعوائد, تتمثل جدواه الاقتصادية في مقدرته على التغلب على أوجه القصور في إمكانيات التعلم التقليدي, وتحقيق مردودات إيجابية ينعكس أثرها على الدولة والمجتمع والأفراد؛ كما أنه فرصة حقيقية لذوي الاحتياجات الخاصة والنساء. من هنا فهو يسهم في تحقيق التنمية الشاملة في الدول النامية. وذلك يفرض عليها التوجه نحو عصرنة عملية التعليم. فالمجتمعات التي تنشر ثقافة التعلم الإلكتروني سواء عن بعد أو في المؤسسات التعليمية، لابد أن تحقق تقدما وازدهارا على حساب الدول الأخرى التي لازالت تتمسك بالتعليم التقليدي. استمر في القراءة