الحياة الثانية ‏Second Life‏: قصة بلا نهاية: الجزء الثاني ‏

6a00d8341bf74053ef019affbc9cad970c-500wi

قبل أن نستكمل الجزء الثاني للتطور التاريخي للحياة الثانية والذي كان بعنوان: الحياة الثانية ‏Second Life‏: قصة بلا نهاية، أود أن أُشير إلي السبب الذي دفعني إلي اختيار هذا العنوان. ذلك لأن العديد ممن ينخرطون في السكند لايف يصابون بنوع من الادمان لهذا العالم الافتراضي. يحاول الكثير منهم معالجة هذا الإدمان، ينجح البعض، ويفشل البعض الآخر… إلا أن المعظم يراودهم حنين لهذا العالم الافتراضي، ونراهم يذهبون إلي هناك ولو للحظات.. يتعثر الكثير منهم في إيجاد نهاية لهذه القصة الافتراضية…..

نستكمل التطور التاريخي لهذا العالم الافتراضي

استمر في القراءة

الحياة الثانية ‏Second Life قصة بلا نهاية : الجزء الأول

secondlife_iconرأي الكثير من العاملين في مؤسسة “لندن لاب” أن استقالة ‏Mark Kingdon ‎‏ كرئيس تنفيذي للمؤسسة نقطة ‏تحول في تاريخ المؤسسة‏‎ ‎أو قد تكون نهاية عصر وبداية عصر آخر‎.‎‏ وقد كانت التوقعات تتجه إلي هبوط ‏stepping down‏ قد يحل بالمؤسسة. ‏تأسيساً على هذا نتخذ من هذه المرحلة والتي تبدأ في عام 1999 كنقطة نستوضح فيها تاريخ الحياة الثانية حتى ‏يومنا هذا‎. ‎تغطي هذه الفترة تاريخ ما يزيد على أربعة عشر عاماً نستعرض فيها خبرة غنية ومتنوعة. مما اضطرنا  لعرض هذا التاريخ في تدونتين, تغطي الأولي الفترة من 1999 وحتى 2007, كون هذه السنة شكلت مرحلة مفصلية في تاريخ السكند لايف، أما تدوينة الاسبوع القادم فستستكمل احداث مابعد 2007 حتى الآن.

استمر في القراءة

بيداغوجيا التعلم الافتراضي في الحياة الثانية Second Life

secondlifeأحدثت البيئات الافتراضية والتي هي إحدى إفرازات عصر المعرفة والتكنولوجيا والاتصالات الكثير من التغيرات في جميع مناحي الحياة. ولم تكن النظم التربوية، بصفة عامة، بمنأى عن هذه التغيرات، بل نكاد نجذم أنها تحولت إلى مسرح لتلقي المعرفة، ونموها، وتحليلها، والربط بينها وبين تطبيقاتها المختلفة متمثلةً في مساحات تعليمية افتراضية تترأسها الحياة الثانية second life والتي لم تعد حكرا على المستخدمين النمطين، كما أنها ليست مجرد تقنية أو حاجة تشبع فضول مدمني الشبكات الاجتماعية.

وضعت شركة “غارتنر” خمس قوانين للمشاركة في العالم الافتراضي بالشكل النشط والذي يضيف قيمة حسب رؤيتها:

  • القانون الأول: العوالم الافتراضية ليست لعبة، إلا أنها لا تمثل الشكل الموازي للكون حتى الآن.
  • القانون الثاني: وراء كل شخصية افتراضية مجسدة (avatars) شخص حقيقي.
  • القانون الثالث: موضوعية التواجد يعطي قيمة مضافة للعالم الافتراضي.
  • القانون الرابع: ضرورة امتلاك الوعي الكافي لطبيعة التواجد في العالم الافتراضي والقدرة على احتواء الجانب السلبي.
  • القانون الخامس:  العالم الافتراضي التزامات طويلة الأمد. استمر في القراءة