كيف تختار نظام إدارة التعلم من منظور أكاديمي

LMS-Banner

على الرغم من أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب هم المستخدمون الأساسيون لنظم إدارة التعلم, إلا أن الإداريين وخبراء تقنية المعلومات في كثير من الأحيان هم من يحددوا نظام إدارة التعلم المستخدم في الجامعة, وهنا نؤكد على أهمية إشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية الاختيار والتطوير والتغيير ، وأهمية التعاون بين موظفي تقنية المعلومات وأعضاء هيئة التدريس، فضلا عن النظر في احتياجات الطلاب…

اختيار نظام إدارة التعلم القادر على مساعدة المؤسسة التعليمية على تحقيق خطتها الدراسية أمر في غاية الأهمية بالنسبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين و التربويين. ولتحقيق اختيار ناجح، يجب القيام بالتالي :

  • التعرف على مزايا وعيوب البرمجيات المتاحة.
  • إنشاء لجنة لمتابعة الاجراءات الخاصة بالبرنامج سواء على مستوى اختيار برنامج إدارة التعلم، أو عملية صنع القرار، أو وضع معايير الاختيار.
  • دراسة هذه المعايير لتحديد نظام إدارة التعلم الأنسب، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص المؤسسة الأكاديمية وهيئة التدريس والطلاب فيها.

نطرح هنا العديد من الأسئلة التي يتعين النظر فيها من قبل أعضاء هيئة التدريس والمدربين والمعلمين والطلاب المشاركين في الاختيار. بعض الأسئلة المطروحة تلاقى أيضا تطلعات واهتمامات أصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك مدراء وموظفي الدعم التقني… ونحن هنا لا نضع أفضلية لنظام على نظام ولكننا نسرد عددا من الاعتبارات التي يجب التدقيق فيها أثناء عملية الاختيار؛ سواء كانت المرة الأولي التي يتم فيها الاختيار أو سواء أرادت المؤسسة التحويل من نظام تعلم لآخر فإن الاعتبارات الأساسية هي نفسها، ولا مناص من أن المؤسسات سوف تنتقل من واحدة إلى أخرى في مرحلة ما، ببساطة لأن احتياجات المؤسسات تتغير وأنظمة التعلم تتطور بمعدلات مختلفة.

استمر في القراءة

محاذير التعلم المعكوس: ماذا عن التقنية؟ – الجزء ٣\٣

تقنية-التعليم-المعكوستأتي هذه التدوينة استكمالا لسلسلة تدوينات نعالج فيها بعض محاذير التعلم المعكوس، وهنا أريد أن أتعرض إلى نوع آخر من المحاذير يتردد كثيرا على ألسنة المشاركين في ورش التدريب التي أشرف عليها. هذه المحاذير تدور حول التقنية. وعلى الرغم أنني شخصيا لم أسمع حجة واحدة لمثل هذه المحاذير، إلا أنها تنحصر في أحد اتجاهين:

  • تنفيذ الفصول المعكوسة يتطلب التقنية، وهي لا تتوافر لدى جميع الطلاب.
  • لا يتوافر لدى المعلم الوقت أو الميول أو حتى المهارة لتعلم ما يحتاج إليه لاستخدام هذه التقنية.

هل هذه نهاية المطاف؟ استمر في القراءة

محاذير التعلم المعكوس: المحاضرات المباشرة – الجزء ٢\٣

direct-classroms-flippedنواصل في هذه التدوينة النظر في بعض المحاذير حول التعلم المعكوس والفصول المعكوسة. في التدوينة السابقة ناقشنا معنى التعلم المعكوس، وهل معناه أن يتعلم الطلاب كل شيء بأنفسهم، وهل بمقدور الطلاب أن يتعلموا بأنفسهم من الأساس؟

أما هنا فأريد أن أركز على مسألة أخرى ونقطة جيدة وردت في أحد التعليقات على التعلم المعكوس؛ حيث كنت أتحدث عن إطار معياري لتعريف التعلم المعكوس. فقد رسم واضعو هذا الإطار أربعة “معايير للممارسة” داخل الفصل المعكوس، كان من بينها بناء ثقافة التعلم – بمعنى التحول من التمحور حول المعلم والمحاضرات إلى مجتمع يكون الطالب فيه محور عملية التعلم، وهذا هو نص التعليق: استمر في القراءة

من محاذير التعلم المعكوس: هل بمقدور الطلاب أن يتعلموا بأنفسهم؟ -الجزء ١\٣

elearningتكلمنا في تدوينة سابقة عن التعلم المعكوس (المقلوب) والفصول المعكوسة، وذكرنا كيف انتشرت أكاديمية خان التعليمية وذاع صيتها بين الأوساط التعليمية على مستوى العالم لما توفره من محاضرات مرئية سهلة الاستخدام. وقد سجلنا بعض الانتقادات للفصول المعكوسة بأنها أنها لا تزيد عن ترك الطلاب يعلمون أنفسهم بأنفسهم. في الواقع، لا ينبغي أن يبدو التعلم المعكوس وكأنه مجرد واجبات تعهد إلى الطلاب لينجزوها بأنفسهم بعيدا عن المعلم. بل إنها مثل أي منهج تربوي آخر، تنطوي على الشراكة والتفاعل بين الطالب والمعلم الذي يركز بدوره على خبرات تعلم هامة داخل الفصل، حيث يفتح التعلم المعكوس الباب على مصراعيه أمام مثل هذه الخبرات.

استمر في القراءة

أهمية التقييم في تخطيط المستقبل الأكاديمي للطلاب

runner with stopwatchمن أهم المبادئ التي تتعلق بنتائج تعلم الطلاب هو قيام مؤسسات التعليم العالي بتقديم مجموعة محددة من المهارات والكفاءات والسلوكيات التي يتعلمها كافة الطلاب الملتحقين بها قبل التخرج. ومن ثم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي – من خلال اتباع أساليب مشروعة لقياس أداء الطلاب – تقييم ونشر درجات إحراز الطلاب لهذه النتائج.

وعلى الرغم من أن العديد من المؤسسات يتعين عليها تنفيذ هذا المبدأ بالكامل (خاصة فيما يتعلق بالتقييم الشامل للنتائج المؤسسية)، فإن هذه الفكرة أكثر من مجرد اقتراح. حيث أن كل هيئة من هيئات الاعتماد على المستوى الإقليمي تطلب من مؤسسات التعليم تحديد نتائج تعلم محددة، وإبراز الدليل على تقييم هذه النتائج باعتباره ممارسة معيارية. استمر في القراءة