أهمية التسويق وإدارة الجودة الشاملة في المكتبات

إدارة الجودة في المكتباتأكد صموئيل سويت جرين  Samuel Swett Green في كلمته أمام مؤتمر الجمعية الأمريكية للمكتبات عام 1976 على ضرورة “تحسين العلاقات الشخصية بين أمناء المكتبات والمستفيدين”، ويرى المشتغلون بهذا المجال أن هذه المقولة تمثل باكورة ممارسة التسويق الفعلي من قبل المكتبات، وإن كانت هذه الممارسة قد سبقت توليد المصطلح المناسب لها. لكن يرى كاتب البحث عدم ملائمة تطبيق التسويق بمعناه وممارسته التقليدية ونظرية المزج التسويقي Marketing Mix بأقطابها الأربعة 4Ps وهي: المنتج Product، الثمن Price، المكان Place، والترويج Promotion في بيئة المكتبات لما يكتنفها من تعقيد نظرا لارتباط مفهوم التسويق Marketing  ارتباطا وثيقا بمفهوم إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management، حيث أن التسويق يركز على احتياجات العميل وتهتم إدارة الجودة الشاملة بضرورة تلبية المنتج والخدمة لهذه الاحتياجات. استمر في القراءة

الحوسبة السحابية في التعليم العالي: مابين التقييم والاعتماد

cloudتقدم الحوسبة السحابية البنية التحتية والخدمات والبرامج من خلال شبكة توفر مزايا جذابة لمؤسسات التعليم العالي، بما  لديها من قدرة على خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال عمليات الـ virtualizing    للأصول الرأسمالية والتي تعمل على تثبيت أكثر من نظام تشغيل (سواء كان ويندوز – ماك – لينكس – غيرهم) في بيئة افتراضيه داخل نظام التشغيل الحالي للتمكن من تجربه النظام وكأنه برنامج مثل بقيه البرامج يتم تصفحه في أي وقت.

يؤكد “ستيفان ريد” Stefan Ried  من مؤسسة “فورستر”  Forrester للأبحاث أنه من المتوقع أن ينمو  سوق الحوسبة السحابية من 40.7 بليون دولار  في عام 2011 إلى 240 بليون دولار عام 2020. مثل هذا النمو السريع في السوق هو دعوة واضحة إلى جميع أصحاب القرار ومدراء تقنية المعلومات لاستكشاف الإمكانيات التي توفرها السحابة، وتقييم المخاطر، والقلق الذي قد ينشأ في بعض الأحيان عند اختيار سحابة عامة حول الأمن والخصوصية والتوافقية، أو الأداء.

عندما تقوم الجامعات باختيار السحابات الخاصة بها ينبغي عليها التحقق من العديد من  الأمور مثل معدلات الطلب على السحابة, إمكانات النشر السريع، وانخفاض التكاليف وتقليل المخاطر. استمر في القراءة

سباق “أحضر جهازك” و”التكنولوجيا المتاحة” في مؤسسات التعليم العالي

نعيش اليوم في حقبة من الزمن حيث تسمح التقنيات التكنولوجية ميسورة التكاليف، وسهلة الاستخدام والتناول بتعزيز شعار وتقنية جديدة هي: “أحضر كل جهاز لديك

أحضر جهازك

Bring-Your-Own-Everything”. ومع الاتجاه العالمي إلى “التسويق الاستهلاكي للتكنولوجيا”، فقد أصبح متاحا أمام الدارسين، وأعضاء هيئات التدريس والموظفين اصطحاب أجهزتهم الخاصة، وما يتعلق بها من برمجيات وتطبيقات وتقنيات الاستضافة إلى الحرم الأكاديمي. ومن هنا، فإن بيئات الحوسبة الشخصية Personal Computing Environments هذه تثير المخاوف تجاه البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والحوكمة، والممارسات الأمنية، واستراتيجيات الدعم، وعملية التعليم والتعلم، وما يكتنفها من مضامين وأعباء مالية. لذا، إذا لم توفر مؤسسات التعليم العالي الدعم اللازم لهذه الأجهزة، فسوف يجد أفراد المتجمع التعليمي سبيلهم إلى دعم استخدامها بأنفسهم، مما قد يهدد شبكات المؤسسات الأكاديمية وما يتوفر عليها من معلومات.

استمر في القراءة

المحفظة الإلكترونية ePortfolios وتعزيز التعلم المُستدام

eportfolio

يري Geoff Rebbeck منسق التعليم الإلكتروني أن المحفظة الإلكترونية (إي بورتفوليو ePortfolios) هي “النقطة المركزية لتجربة الطالب التعليمية … وهي انعكاس للطالب كشخص يخضع للتنمية الشخصية المستمرة، وليست مجرد مخزن للوثائق والأدلة”.

قد يكون استخدام كلمة “بورتفوليو” هي الكلمة الأكثر تداولا للتعبير عن الـ ” “ePortfolios والذي يتم ترجمته من خلال عدة مصطلحات فالبعض يستخدم مصطلح “المحفظة الرقمية” والكثير يستخدم مصطلح “ملفات الإنجاز الإلكترونية” ومن المؤكد أن هناك مصطلحات وتعبيرات أخرى. كنا قد استخدمنا في تدوينة سابقة مصلح “ملفات الإنجاز الإلكترونية” كترجمة لمصطلح “ePortfolios” ولا يمنع هذا من استخدام المصطلحات الأخرى في بعض الأحيان وحسب السياق في هذه التدوينة.

 كنا أشرنا في التدوينة السابقة والتي حملت عنوان ملفات الإنجاز الإلكترونية E-Portfolios وتحسين العملية التعليمية أن تعريفات ملفات الإنجاز الإلكترونية متعددة وهنا ندرج تعريف “إيفانز” Evans نظرا لقرب ارتباطه بالسياق الذي يتم طرح موضوع ملفات الإنجاز الإلكتروني هنا حيث يعرف “إيفانز” ملفات الإنجاز الإلكتروني بأنها” مجموعة من الأفكار المختارة والمنظمة بدقة، والأهداف والإنجازات المحاطة بالتفكير التأملي والتقويم الذاتي”. استمر في القراءة

١٠ تحديات تقنية تواجه مؤسسات التعليم العالي

تكنولوجيا التعليم العالي

نشرت جمعية EDUCAUSE – وهي جمعية غير ربحية تعني بدعم التقدم على مستوى مؤسسات التعليم العالي من خلال الاستخدام الذكي لتقنية المعلومات – بتاريخ 3 يونيو 2013 أهم عشر قضايا خلُص إليها فريق EDUCAUSE IT ISSUES والتي تؤثر على التعليم العالي، وتعكس هذه القضايا الترابط المتزايد بين “القُوى الخارجية” و “الأولويات الاستراتيجية” و “تقنية المعلومات” في مؤسسات التعليم العالي.

على نطاق القوى الخارجية، يرى فريق EDUCAUSE أن الابتكارات التقنية الحديثة وتقنيات التعلم الإلكتروني وبيئات الاستضافة وغيرها تطرح العديد من الخدمات والتطبيقات والخيارات أمام مؤسسات التعليم العالي من أجل توفير وتطوير الموارد الدراسية وإدارتها.

وانطلاقا من اختلاط حدود الأوساط الأكاديمية وامتزاجها مع بقية العوالم الخارجية، كان لزاما على مؤسسات التعليم العالي مراعاة أربعة أولويات استراتيجية ذات صلة وثيقة بقطاع تقنية المعلومات، ألا وهي:

استمر في القراءة